من افكار ابداعية لتطوير بيئة العمل بما تشتمل عليه من العادات والمعتقدات والقيم التي تهيمن على أداء وسلوك الموظفين.
أن تكون شخصا اجتماعيا تسعى لإزالة الحواجز بينك وبين زملاء العمل؛ فهذه مبادرة طيبة منك، ولكن هذه العلاقة الاجتماعية يجب أن تتسم بالذكاء، فلا يتحول الاهتمام إلى فضول يثير نفور من تسأله عن أحواله، كما يجب الحفاظ على مسافة جيدة بينك وبين من تحدثه؛ فلا تقتحم مساحته الخاصة، وتتحول محاولاتك لخلق صلات اجتماعية إلى دوافع تجعلهم يبتعدون عنك.
وبعيداً من هذه النماذج "الأنيقة"، يظل الزميل "الزومبجي"، أي المتخصص في توجيه "الزنب" لزملائه سواء بغرض الحصول على مميزاتهم ومناصبهم، أو إزاحتهم بعيداً من طريقه نحو الترقي عبر تشويه صورتهم أو سمعتهم أمام الإدارة، أو لأنه "زومبجي" بالفطرة، تظل السمات المميزة له واحدة لا تتغير كثيراً.
فكما تقول الحكمة؛ الوقاية خيرٌ من العلاج، لذا تجد أن الخبراء قد أشاروا إلى الطريقة الصحيحة لتجنب حدوث هذه المشكلة؛ وذلك بالعمل على أن يكون هناك اتصال مباشر وعلاقة طيبة بين الموظف ورئيسه المباشر في العمل، وبالتالي سوف يتمكن من توثيق أي عمل أو إنجاز يقوم بتنفيذه من خلال إخبار رئيس العمل به مباشرةً قبل أن يتمكن أي شخص آخر من نسب هذا العمل إلى نفسه.
النموذج الثالث هو "مدمن العمل". وعلى رغم أن هذا المدمن ربما لا يجتهد كثيراً في إيذاء زملاء العمل، إلا أن إدمانه هذا، وتنفسه وأكله وراحته في مكان العمل، وحياته الخالية من الأسرة أو الترفيه أو حتى المرض تضع الآخرين لا إرادياً في خانة المقصرين.
يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والبدنية وعلى ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".
تظل طريقة محاربة الشر بتصيد الأخطاء مثيرة للجدل بين مؤيد ومعارض. كما تظل "زنب" و"خوازيق" و"أسافين" الزملاء الأشرار في المكائد في بيئة العمل أقرانهم غير الأشرار سمة من سمات الغالبية المطلقة من أماكن العمل، ولا يفرق بينها وبين بعضها إلا مقدار الشر ومدى تكراره وحدود تصعيده، إضافة إلى حصافة المدير وأولوياته ومنهجه في الإدارة في ما يختص بـ"الزنب" و"الزومبجية".
١ تفاعل واحد عرض مزيد من التعليقات لعرض أو إضافة تعليق، يُرجى تسجيل الدخول
لا تنقل كلام عن شخص أبداً، ما يحدث بمكتب العمل يظل بمكتب العمل.
ويقدم المؤلف عدداً من النصائح للموظف المتفاني عن كيفية التلاعب بأولئك الذين يناصبونه العداء لتحقيق ما يطمح إليه في العمل. الكتاب يحمل شعار: "كيف تطور نفسك وتحقق طموحك في العمل على أكتاف معوقي العمل ومعطليه".
على كل موظف أن يبذل قصارى جهده وأن يراعي التعليمات الخاصة بالعمل ليتمكن من إتمام عمله على أكمل وجه ، ولكن قد تحتاج ببعض الأوقات إلى نصيحة زميل بالعمل؛ حينها احرص على تخير هذا الشخص جيداً.
بيئة العمل تؤثر بشكل كبير على الموظفين من جوانب مختلفة، سواء كانت جسدية أو نفسية أو إجتماعية، وإليك بعض النقاط الرئيسية التي توضح تحسين بيئة العمل وتأثيرها على العاملين:
بين هؤلاء نموذج يمكن إدراجه تحت بند زملاء العمل المتخصصين في منظومة "الزومبة".
يمكنك توفير برامج تطويرية وتدريبية لتعزيز المهارات وتطوير الموظفين في بيئة العمل وتمكينهم من النمو في المسيرة المهنية.
Comments on “Everything about المكائد في بيئة العمل”